أكدت شركة “حمد محمد بن سعيدان العقارية”، اليوم الخميس، أن تطبيق نظام رسوم الأراضي البيضاء لم يترك أثرًا جوهريًا في الشركة أو عملياتها.
وأوضحت الشركة في بيان على “تداول السعودية” أن هذا الاستقرار يستند إلى نشرة الإصدار التكميلية الصادرة في 21 أغسطس 2025، بالإضافة إلى القوائم المالية حتى 30 يونيو 2025.
وأشارت الشركة إلى أن محفظتها العقارية متنوعة وتضم أصولًا لوجستية وسكنية وتجارية موزعة على عدة مدن. وجميعها مرتبطة بأعمال تطويرية فعلية أو استثمارات عقارية منظمة. ما يعزز من قدرتها على التعامل مع أي تغييرات تنظيمية أو اقتصادية.
خطط استراتيجية لتقليل التأثير المحتمل
أكدت الشركة أنها تعتمد خططًا زمنية دقيقة لتقليل أي تأثير محتمل للرسوم الجديدة. مستفيدة من الملاءة المالية والقدرة على التوسع عبر شراكات ومبادرات استراتيجية. وتتيح هذه الخطط استثمار الأراضي المتاحة بشكل أمثل. بما يعكس نتائج إيجابية على الملاك والمستثمرين.
كما أكد حرصها على تطوير محفظتها العقارية باستمرار. من خلال التوسع في الأصول القائمة واستكشاف فرص جديدة بالسوق المحلية، بما يتماشى مع تطورات القطاع العقاري ويخدم احتياجات العملاء والمستثمرين.

الأراضي البيضاء
حلول مبتكرة لتطوير الأراضي
تقدم الشركة حلولًا عملية لتحديد الاستخدام الأمثل للأراضي، تشمل نماذج تعاونية مع الأفراد والجهات ذات العلاقة، تماشيًا مع مبادرة وزارة الإسكان “ضاعف من سرعة التعامل مع أراضيك الخاضعة للفوترة”.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الاستفادة من الأراضي وتحقيق أعلى قيمة ممكنة منها، بما يخدم الاقتصاد والمستثمرين.
كما تركز الشركة على دمج التكنولوجيا الحديثة في عمليات التخطيط والتطوير العقاري، لضمان كفاءة أعلى للمشاريع وتحقيق أفضل العوائد على الاستثمار. وتعزيز مركزها التنافسي في السوق المحلية.
الرسوم الجديدة على الأراضي البيضاء
كذلك أوضحت الشركة أن التزامها بالخطط التطويرية المستدامة والتخطيط المالي الدقيق يمنحها القدرة على مواجهة أي تحديات محتملة، بما في ذلك الرسوم الجديدة على الأراضي البيضاء. وتظل الشركة ملتزمة باتخاذ خطوات استباقية، بما يضمن استمرار نمو أعمالها وتحقيق مصالح المستثمرين والملاك بطريقة مستقرة ومستدامة.