أعلنت وزارة الخزانة الأميريكية فرض عقوبات جديدة على جماعة فنزويلية تعرف باسم كارتل دي لوس سولس. متهمة إياها بتقديم دعم لعصابات مخدرات خطيرة، ومعتبرة أن الرئيس نيكولاس مادورو يقود هذا الكيان بمعاونة شخصيات بارزة في نظامه.
صنفت وزارة الخزانة الأميريكية الجماعة كمنظمة إرهابية
في حين أوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن الكارتل تم تصنيفه كمنظمة إرهابية دولية. كما أنه مشيرًا إلى تورطه في دعم عصابتي ترين دي أراجوا وسينالوا، اللتين سبق تصنيفهما كجماعتين إرهابيتين من قبل إدارة دونالد ترامب.
اتهامات أميريكية بالتواطؤ مع عصابات المخدرات
قال وزير الخزانة الأميريكي سكوت بيسنت: الإجراءات المتخذة اليوم تكشف بوضوح عن دور نظام مادورو غير الشرعي في تسهيل الإرهاب المرتبط بالمخدرات من خلال جماعات مثل كارتل دي لوس سولس.
اتهامات إدارة ترامب
خلال ولايتها الأولى، وجهت إدارة ترامب اتهامات مباشرة لمادورو وكبار مساعديه بالإرهاب المرتبط بالمخدرات. في حين عرضت مكافآت مالية للقبض عليهم، وهي مزاعم رفضها مادورو بشدة، واعتبرها محاولة أميركية لإسقاط حكومته.
تهريب المخدرات كسلاح ضد الولايات المتحدة
بحسب مزاعم واشنطن، يسعى كارتل دي لوس سولس إلى استخدام تدفق المخدرات غير المشروع كسلاح يهدد الأمن القومي الأميريكي. حيث تتهم الولايات المتحدة جماعات من أميريكا اللاتينية بتهريب كميات ضخمة من المخدرات والانخراط في الابتزاز وتهريب المهاجرين وجرائم عنف أخرى.
توتر مستمر بين واشنطن وكاراكاس
في حين تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا توترًا متزايدًا منذ سنوات. كما بلغت ذروتها في عام 2019 عندما رفضت واشنطن الاعتراف بإعادة انتخاب مادورو، ووصفتها بأنها انتخابات مزورة.
شيفرون تعود إلى فنزويلا؟
في خطوة غير متوقعة، أعلن الرئيس مادورو أن الولايات المتحدة ستسمح لشركة شيفرون النفطية العملاقة باستئناف عملياتها في فنزويلا بعد رفع العقوبات عنها. لكن لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من واشنطن بشأن هذا التطور.