شهدت مدينة السويداء السوريةالسورية تصعيدًا عسكريًا غير مسبق، بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع وتمركزات للجيش السوري في محيط المدينة. ما أدى إلى تدمير آليات ثقيلة وإجبار القوات على الانسحاب السريع.
التحركات جاءت بعد توتر داخلي واسع شهدته السويداء، على خلفية اشتباكات قبلية بين مسلحين من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية. تطورت إلى مواجهات دامية دفعت الجيش للتدخل، الأمر الذي قوبل برفض محلي واسع.
اشتباكات داخلية تتصاعد وإسرائيلي
كما فض الأهالي والقيادات المحلية في السويداء دخول الجيش السوري، معتبرين ذلك تهديدًا مباشرًا للمجتمع الدرزي. ومع تصاعد التوتر، تدخلت إسرائيل جوًا، معلنة أن غاراتها تهدف لحماية أبناء الطائفة ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المدينة.
تل أبيب: حماية الدروز «خط أحمر»
أعلنت لإسرائيل أن أمن الدروز في سوريا “خط أحمر” وكما أنها لن تسمح بتمركز الجيش السوري في مناطق قريبة من الحدود أو داخل مناطق النزاع الطائفي، مشيرة إلى استعدادها لتكرار الضربات إذا لزم الأمر.