في خطوة إنسانية تعكس التزامها العميق بالقضايا العادلة، أقدمت النجمة البريطانية الشهيرة فانيسا ريدجريف.
الحاصلة على جائزة الأوسكار، على بيع جزء من ممتلكاتها الخاصة، كما بهدف تمويل.
إنتاج فيلم سينمائي يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ويدعم قضيته أمام الرأي العام العالمي.
هذه المبادرة جاءت امتدادًا لمسيرتها الطويلة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيدًا على إيمانها بأن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتأثير والتغيير.
رحلة فنية حافلة بالإنجازات
كما تعد ريدجريف واحدة من أيقونات السينما العالمية، حيث بدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي.
وتمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة جعلتها تحصد العديد من الجوائز المرموقة، بينها الأوسكار، والبافتا، وجائزة غولدن غلوب.
تميزت بأدائها القوي وأدوارها العميقة التي لامست قلوب الجماهير، إلا أن شهرتها لم تمنعها من استغلال منصتها للدفاع عن المظلومين في مختلف أنحاء العالم.
مواقف إنسانية ثابتة
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها ريدجريف دعمها للقضية الفلسطينية، فقد عرفت بمواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية للسياسات التي تمس حقوق الفلسطينيين.
سواء من خلال مشاركتها في مؤتمرات دولية أو عبر تصريحاتها الإعلامية. وهي تؤمن بأن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أيضًا وسيلة لرفع الوعي ونقل الحقيقة.
الفيلم.. رسالة للعالم
كما أن الفيلم الذي تسعى ريدجريف لإنتاجه يهدف إلى تقديم رواية إنسانية صادقة عن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
كما أن التركيز على قصص الناس العاديين ومعاناتهم اليومية، بعيدًا عن الخطابات السياسية التقليدية.
وتأمل أن يسهم العمل في كسر الصورة النمطية التي يروج لها الإعلام الغربي، وإحداث تأثير حقيقي في الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.