أثارت قضية البلوجر الشهيرة “أم مكة” جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أنباء متداولة عن فصل أبنائها من إحدى المدارس الخاصة قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، وذلك على خلفية القبض عليها. وفي تطور لافت، كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة حول ثروتها الهائلة ومصدرها، التي بدأت ببيع الفسيخ قبل أن تتحول إلى مصدر دخل يومي بعشرات الآلاف من الجنيهات.
المدرسة تنفي فصل أبناء البلوجر أم مكة
نفى مصدر رسمي من المدرسة الخاصة الموجودة في محافظة القليوبية، الأخبار المتداولة عن فصل أبناء البلوجر أم مكة. وأكدت إدارة المدرسة في مستند رسمي حصل عليه موقع صدى البلد، أن الطلاب مكة سيد عزت، ودعاء سيد عزت، وسليم سيد عزت، ما زالوا مقيدين في المدرسة ومنقولين للصفوف الأعلى للعام الدراسي الجديد 2025/2026.
وأوضحت إدارة المدرسة أن ولي أمر الطلاب لم يتقدم بطلب سحب ملفاتهم، وأنهم مسجلون بشكل رسمي على قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم كطلاب في المدرسة.
القصة الكاملة لقضية “أم مكة”
بدأت الأزمة بمشاجرة كلامية حادة داخل استوديو إحدى القنوات الفضائية أثناء تسجيل حلقة تلفزيونية مع الإعلامية علا شوشة. ووفقاً للتفاصيل، اعترضت أم مكة على أسئلة الحلقة، التي اعتبرتها كاشفة للحقائق بدلاً من التلميع الإعلامي الذي توقعته. تطورت المشادة إلى تدافع بالأيدي وتبادل للاتهامات اللفظية، ما دفع إدارة القناة إلى إيقاف التصوير وإبلاغ الشرطة.
تم التحفظ على الأطراف الثلاثة: أم مكة، وعلا شوشة، ومدير الإنتاج، وتمت إحالتهم إلى قسم الشرطة.
ولم تنتهِ التطورات عند هذا الحد، فقد ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على زوج أم مكة أثناء مساندته لها في القسم، وذلك لاتهامه في قضية سابقة.
ثروة ضخمة ومصدر غامض
أثناء فحص منزل أم مكة، عثرت السلطات على ما يقرب من 2 كيلو من الذهب، ومبالغ مالية ضخمة، بالإضافة إلى مستندات تثبت ملكيتها لعقارات. وقد أثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول مصدر هذه الثروة الكبيرة التي جمعتها في فترة قصيرة.
بدأت أم مكة عملها بائعة فسيخ وسردين من منزلها برأس مال لا يتجاوز 500 جنيه. ومع انتقالها إلى البيع عبر الإنترنت، حققت شهرة واسعة على تيك توك. بينما وصلت أرباحها اليومية إلى ما يتراوح بين 100 إلى 150 ألف جنيه. بالإضافة إلى امتلاكها سيارة فاخرة وأصول مالية ملحوظة.
وتبقى الأجهزة الأمنية تواصل فحص أرصدتها في البنوك وشركات الدفع الإلكتروني. في محاولة لكشف حقيقة مصدر هذه الثروة الغامضة التي أثارت اهتمام الرأي العام.