حققت شركة “أبل” الأمريكية ارتفاعًا تاريخيًا في قيمة سهمها مع نهاية تداولات الاثنين، بعد صدور تقارير أكدت الطلب القوي على سلسلة هواتف “آيفون 17” في الأسواق الأمريكية والصينية. وأغلق السهم على ارتفاع بنحو 4% ليصل إلى 262.24 دولاراً، وهو أعلى مستوى إغلاق في تاريخ الشركة.
تفوق الجيل الجديد على السابق
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث “كاونتربوينت”، فإن مبيعات “آيفون 17” تجاوزت مبيعات “آيفون 16” بنسبة 14% خلال الأيام العشرة الأولى من الإطلاق. هذا الأداء عزز ثقة المستثمرين في الشركة. ودفع “أبل” لتتجاوز “مايكروسوفت” مجددًا. لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 3.9 تريليون دولار. ما يجعلها من جديد الشركة الأعلى قيمة في العالم. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
تحسينات تقنية تجذب المستهلكين
وقالت المحللة مينغ مينغ زانغ من “كاونتربوينت”، إن الإصدار الأساسي من “آيفون 17” يمثل صفقة مغرية للمستهلكين بفضل التحسينات الكبيرة التي طرأت عليه، من بينها معالج أسرع، شاشة أوضح. وسعة تخزين أكبر، وكاميرا أمامية مطورة، مع الحفاظ على السعر نفسه الذي طُرح به “آيفون 16”. وأضافت أن الهاتف الجديد “يحقق توازنًا مثاليًا بين الأداء والسعر. خاصة مع العروض الترويجية المتوفرة”.
توصيات إيجابية من بيوت الاستثمار
وفي انعكاس للثقة المتزايدة، أعلنت شركة “لوب كابيتال” عن رفع تصنيف سهم أبل من “احتفاظ” إلى “شراء”. وزادت السعر المستهدف للسهم من 226 إلى 315 دولاراً. وأوضح المحلل أناندا بارواه أن الطلب القوي على “آيفون 17” يفوق التقديرات الحالية. مشيرًا إلى أن الشركة مرشحة لتسجيل أداء أفضل من المتوقع حتى عام 2027.
زيارة تيم كوك للصين تعزز مكانة أبل
وفي سياق متصل، قام الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك بزيارة إلى الصين الأسبوع الماضي، التقى خلالها موظفي الشركة وعددًا من المسؤولين الحكوميين. كما شارك في إطلاق هاتف “آيفون إير” الجديد الذي نفدت كمياته في دقائق معدودة من طرحه في الأسواق، وفقًا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
توقعات بمزيد من النمو
من جانبه، قال المحلل أميت دارياناني من “إيفركور” إن النجاح الكبير لهاتف “آيفون إير” في السوق الصينية قد يمنح دفعة قوية لأداء سهم أبل. متوقعًا أن تعلن الشركة عن نتائج مالية قوية في تقرير أرباحها المرتقب الأسبوع المقبل. ورغم أن السهم ارتفع بنحو 5% فقط منذ بداية عام 2025. فإنه قفز بنسبة 24% خلال الربع الأخير. ليواصل تعزيز مكانة أبل بين عمالقة التكنولوجيا العالميين.