كارثة جديدة ومفجعه حدثت لطفل اسمه إياد يبلغ من العمر 10 سنوات.
إياد طفل بريء يذهب كل صباح إلى المدرسة، وفي اليوم المشئوم ذهب إلى المدرسة متأخرا فوجد الباب مغلق، وعند عودته إلى المنزل، فوجد بعضاً من زملائه يلعبون فلعب معهم وترك حقيبة مدرسته عند المقهى التي يعمل فيها المتهم واسمه عبد العليم .
اخذ حقيبته المدرسية وعندما عاد زملائه إلى منازلهم، ذهب إياد ليأخذ حقيبته، فقال المتهم لإياد لو عايز حقيبتك تعالى معي لكي تأخذ حقيبتك، استدرج الطفل البريء لمكان مهجور على بعد 5 دقائق من المقهى والمدرسة في بشتيل، وهناك هدد المتهم الطفل بعصا بها مسامير فخاف الطفل وهنا تم هتك عرضه، هكذا حدثت الجريمة بتفاصيل بشعة ومؤلمه للأسف لا يمكن ذكرها بالكامل لمشاعر الناس وحرمه الطفولة، لكنها موثقه في أوراق القضية وشهادة الطفل، فكلام الطفل شهادة حيه على الرعب الذي عاشه والمكان المهجور الذي تم هتك عرضه فيه، وهذا يوضح التخطيط والإصرار على ارتكاب الجريمة كما قالت موكله الطفل المحامية هاجر النجار.
فالأم الملكومة لوعيها بأهمية الاحتفاظ بملابس الطفل وتسليمها في الطب الشرعي، تم عمل المحضر بالواقعة في مركز شرطه أوسيم ففي تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي اثبتوا الواقعة وشهادة الطفل أدله قاطعه، القضية الآن في المحكمة، فهل حدث خلل وأصبحت المحرمات أمنيات يحققها المرضى؟
فنحن نثق في قضائنا العادل برجوع حق الطفل البريء، ونتمنى أقصى عقوبة له هو ومن تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة.