البشرة الجافة تتأثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، حيث تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، والهواء الجاف، وفقدان الترطيب. هذه العوامل قد تؤدي إلى تشققات، قشور، وشعور دائم بالشد وعدم الراحة. ومع ذلك، يمكن الحفاظ على نضارتها ونعومتها باتباع روتين بسيط، واستخدام مكونات فعالة دون الحاجة لمنتجات باهظة أو معروفة بعينها.
غسول لطيف خالٍ من الكبريتات
الخطوة الأولى في العناية تبدأ بالغسيل، لكن من المهم الابتعاد عن أي غسول يحتوي على كبريتات أو كحول. يفضل استخدام غسول يحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد، لأنهما يساعدان في ترطيب البشرة أثناء التنظيف دون تجريدها من زيوتها الطبيعية.
البشرة الجافة لا تحتاج إلى تونر قابض
البشرة الجافة لا تحتاج إلى تونر قابض، بل إلى تركيبة مرطبة وغنية بمكونات مثل ماء الورد، أو النياسيناميد بتركيز منخفض، أو ماء الخيار. هذه المكونات تساعد في تهدئة البشرة وإعدادها لامتصاص الترطيب بشكل أفضل.
ترطيب عميق بمكونات فعالة
الترطيب هو أهم خطوة على الإطلاق. يجب استخدام مرطب غني يحتوي على مواد مثل:
•السيراميد: يعزز الحاجز الطبيعي للبشرة.
•حمض الهيالورونيك: يسحب الرطوبة إلى داخل الجلد ويمنع الجفاف.
•الجلسرين: يعمل على ترطيب الطبقات العليا من البشرة.
•زبدة الشيا أو زيت اللوز الحلو أو زيت الجوجوبا: تغذي الجلد وتمنع فقدان الماء.
استخدام واقي شمس مرطب
واقي الشمس ضروري، حتى للبشرة الجافة. يُنصح باختيار تركيبة تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، مع مكونات مرطبة مثل البانثينول وفيتامين E، لحماية مزدوجة من الأشعة والجفاف.
تقشير لطيف مرة في الأسبوع
التقشير ضروري لإزالة الجلد الميت، لكن يجب أن يكون لطيفًا. يُفضل استخدام مقشر يحتوي على حمض اللاكتيك لأنه ألطف من الأحماض الأخرى، ويساعد في تجديد خلايا البشرة دون أن يسبب تهيجًا.
أقنعة ترطيب أسبوعية
لإعادة الإشراقة والنضارة، يمكن استخدام ماسكات طبيعية أو مرطبة تحتوي على العسل، الألوفيرا، أو فيتامين B5. هذه الأقنعة تعمل على تغذية البشرة بعمق وتهدئتها من آثار حرارة الصيف.
شرب الماء وتجنب العوامل المجففة
لا تكتمل العناية بالبشرة الجافة من الخارج فقط. من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المياه الساخنة جدًا أثناء الاستحمام، والتقليل من التعرض المباشر للتكييف والرياح الجافة.
الاستمرارية تصنع الفرق
العناية بالبشرة الجافة في الصيف لا تعتمد على ماركات معينة، بل على اختيار المكونات المناسبة والاستمرار عليها بانتظام. فكلما كانت العناية أبسط وأكثر تركيزًا على ما تحتاجه البشرة فعلاً، كانت النتيجة أفضل على المدى الطويل.