كشفت وزارة الخارجية الفرنسية عن احتجاز مواطن فرنسي من أصول سورية في محافظة السويداء بجنوب سوريا.
أثناء زيارة كان يقوم بها إلى أقاربه في المنطقة. الرجل كان قد دخل سوريا بشكل شرعي قبل أيام، لكنه اختفى فجأة لتتضح لاحقًا أن السلطات الأمنية هي من اعتقلته.
تحرك فرنسي رسمي
أكدت الخارجية الفرنسية أنها تتابع الملف عن كثب، وأن سفارتها في بيروت على تواصل دائم مع أسرة المعتقل والجهات المعنية. مناشدة الإفراج الفوري عنه دون تأخير. وقالت الوزارة إنها تنسق الجهود لضمان “تأمين سلامة المواطن وتوضيح أسباب احتجازه”.
مطالبات بالكشف عن مصيره
الخبر أثار قلقًا واسعًا في أوساط الجالية السورية في فرنسا، وسط دعوات حقوقية للكشف عن الجهة التي نفذت الاعتقال، والتأكد من سلامة الرجل ومراعاة حقوقه القانونية.