تشهد مباراة الأهلي وإنتر ميامي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تدشين حقبة جديدة في عالم كرة القدم، من خلال تطبيق ابتكارات تقنية رائدة ستستخدم لأول مرة على مستوى الأندية. هذه التطورات تهدف إلى تعزيز تجربة المشاهدين، ودعم قرارات التحكيم، وتقديم بيانات تحليلية غير مسبوقة.
الأهلي وإنتر ميامي.. أول مباراة بالتقنيات الجديدة
وفقًا لبيان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ستشمل هذه الابتكارات التقنية ما يلي:
كاميرات الحكام المثبتة على الأجسام
لأول مرة، سيرتدي حكام المباريات كاميرات خاصة مثبتة على أجسادهم. هذه الكاميرات ستمكن المشاهدين من رؤية ما يراه الحكم مباشرة خلال المباراة، مما يضيف بعدًا جديدًا للشفافية والتفاعل مع سير اللعب.
تقنية الفيديو المساعد (VAR) للجماهير
سيتمكن الجماهير المتواجدون في الملاعب خلال مباراة الأهلي وإنتر ميامي القادمة لأول مرة، من مشاهدة لقطات تقنية الفيديو المساعد (VAR) مباشرة. بينما ستعزز فهم الجماهير لقرارات التحكيم وتوضيح الحالات الجدلية، مما يقلل من الالتباس ويزيد من متعة المتابعة داخل الملعب.
نسخة مطورة من تكنولوجيا التسلل شبه الآلي
كما سيتم تقديم نسخة مطورة من تكنولوجيا التسلل شبه الآلي، التي تدمج بيانات من عدة كاميرات ومستشعرات دقيقة داخل الكرة. بينما تهدف هذه التقنية إلى توفير قرارات تسلل أكثر دقة وسرعة، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويعزز عدالة اللعب.
استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع اللاعبين والكرة
بينما لتحليل أداء اللاعبين وتكتيكات الفرق بشكل أعمق، سيتم استخدام جهاز رقمي متطو. يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع مواقع اللاعبين والكرة بشكل دقيق للغاية. هذا الجهاز سيمكن الأندية والمحللين من الحصول على بيانات تفصيلية لم يسبق لها مثيل.
تزويد الفرق بجهاز رقمي لتنظيم التبديلات
وداعًا للوحات التبديل الورقية التقليدية، سيتم تزويد الفرق بجهاز رقمي لتنظيم التبديلات، مما يضمن تنظيمًا أكثر كفاءة وسلاسة لعملية التغييرات داخل الملعب، ويقلل من الأخطاء الإدارية.
تمثل هذه الابتكارات خطوة جريئة نحو مستقبل كرة القدم، بينما تحاول الفيفا دمج أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لرفع مستوى البطولة. وتحسين تجربة جميع الأطراف المعنية، من اللاعبين والحكام إلى الجماهير والمحللين. ومن المتوقع أن تحدث هذه التقنيات ثورة في طريقة متابعة كرة القدم وتحليلها على مستوى العالم.