بينما لا يزال أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيار استخدام القوة العسكرية, بما في ذلك إمكانية استخدام قنبلة MOP أو القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة. وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل، لأول مرة في التاريخ. لتدمير المنشأت النووية تحت الأرض في منشأة فوردو الإيرانية. كشف تقرير أميركي جديد عن أن هناك مناقشات بشأن قيادة اليوم التالي في إيران.
فقد أكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وجود محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقاً. وما إذا كان من الممكن تأمين المواقع والمواد النووية. والتداعيات البيئية والصحية المحتملة على الحلفاء الإقليميين. من جراء الضربات العسكرية على المنشأت النووية. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن اهتمام الرئيس ترامب بالدبلوماسية كان حقيقياً.
كما هو الحال مع نفوره من جر الجيش الأميركي إلى حرب في الشرق الأوسط. لكنه كان غير متأكداً ممن قد يأتي في حال انهيار النظام الإيراني. وأضح التقرير أن ترامب لا يزال يحتفظ بالقدرة على إعطاء أوامر بشن ضربة على إيران حتى أثناء وجوده خارج المدينة.
وكان ذلك في منتجع الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، يومي الجمعة والسبت. كما كشف أنه تم تجهيز جناح آمن قبل وصول الرئيس إلى أي موقع خارج المدينة. حيث يتمتع بإمكانية الوصول إلى اتصالات أمنة تسمح له بإصدار الأوامر أثناء توجهه.
مسؤول دبلوماسي أميركي
يأتي هذا في حين لا يزال تقييم الاستخبارات الأميركية يشير إلى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. الذى لم يأمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفته إيران عام 2003. لكن إيران راكمت كمية من الوقود النووي المخصب. والذى يمكن استخدامه في تصنيع صاروخ متطور أو سلاح بدائي في وقت قصير إذا أمر المرشد بذلك.
كما يرى مسؤول دبلوماسي أميركي وأخر أوروبي، أن الدبلوماسية ستكون فرصة أخيرة. وذلك خلال الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني. مؤكدين أنها فرصة أتاحها الرئيس ترمب هذا الأسبوع قبل اتخاذه قراره بشأن إشراك الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على إيران.