كشفت مصادر داخل البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس بشكل جاد القيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل خلال شهر سبتمبر المقبل، على أن يكون توقيت هذه الزيارة مرتبطًا بشكل مباشر بنتائج مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
زيارة مشروطة بتطورات غزة
المصادر أوضحت أن التوقف في إسرائيل لا يزال في مرحلة النقاش الداخلي، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه حتى الآن، مشيرة إلى أن البيت الأبيض.
حيث يراقب عن كثب مسار المباحثات الجارية حول التهدئة في غزة، وأن أي تقدم حقيقي في هذه المفاوضات قد يفتح الباب أمام إتمام الزيارة.
ترتيبات دبلوماسية قبل زيارة بريطانيا
من المخطط، وفق جدول رحلات ترامب الخارجية، أن يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر بدعوة من الملك تشارلز الثالث.
وتشير التقارير و التوقعات إلى أن التوقف في إسرائيل سيكون إذا تم اعتماده قبل هذه الرحلة, في إطار جولة خارجية أوسع تتشمل عدة محطات دبلوماسية.
محاولات أولية للتنسيق مع تل أبيب
مسؤولون إسرائيليون أكدوا وجود محاولات أولية للتنسيق مع الإدارة الأمريكية بشأن الزيارة، لكنهم شددوا على أنه “لا يوجد شيء ملموس حتى الآن”.
وأضافوا أن الأمر يتوقف على نجاح المساعي الحالية لوقف إطلاق النار، خاصة أن الوضع الميداني في غزة ما زال متقلبًا، ما قد يؤثر على الخطط الدبلوماسية.
خلفية المشهد
جدير بالذكر أن ترامب كان قد قام في مايو الماضي بجولة في الشرق الأوسط شملت السعودية وقطر والإمارات، لكنه لم يزر إسرائيل خلالها رغم أهميتها السياسية في المنطقة.
وهو ما جعل احتمالية زيارته في سبتمبر موضع اهتمام كبير من جانب الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية والأمريكية, والوضع في غزة
ترقب إسرائيلي وأمريكي
الزيارة المحتملة، إذا تمت، ستكون الأولى لترامب إلى إسرائيل منذ بدء ولايته الحالية، وقد تحمل دلالات سياسية هامة في ظل الأزمة المستمرة في غزة.
فضلًا عن كونها إشارة دعم قوية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة إذا جاءت متزامنة مع أي تقدم في المفاوضات.