أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي لوونج كوونج في قصر الاتحادية، ترفيع العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى “الشراكة الشاملة”.
تقوم تلك الشراكة على التعاون في جميع المجالات الحيوية، مثل: الزراعة. والتصنيع. والتجارة. والاستثمار.
يأتي هذا التقدم تتويجًا لجهود مشتركة لتعزيز العلاقات التي تمتد لعقود بين البلدين. ويهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا الشعبين.
توقيع مذكرتي تفاهم وتوسيع التعاون
شهد اللقاء توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية. مع توافق على الاستفادة من الإمكانيات غير المستغلة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
كما تم التركيز على مجالات ذات أولوية مثل: البنية التحتية. وتكنولوجيا المعلومات. والتحول الرقمي. والاستزراع السمكي. والمنسوجات. والأجهزة الكهربائية. والطاقة المتجددة. والمركبات الكهربائية.
الروابط الثقافية والشعبية والسياحية
تم الاتفاق أيضًا على تعزيز الروابط الشعبية والثقافية عن طريق تنفيذ مذكرات تفاهم تتعلق بتنمية المحليات وتنظيم فعاليات ترويج ثقافي.
وأكد الجانبان أهمية التعاون في مجال الترويج السياحي لجذب المزيد من السياح. ما يعكس إرادة مشتركة لتعميق التواصل بين شعبي البلدين.
بوابة مصر نحو إفريقيا والشرق الأوسط
ووصف الرئيس السيسي، مصر بأنها منصة إستراتيجية تتيح لفيتنام الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا. كما تعتبر فيتنام بوابة مهمة للمنتجات والاستثمارات المصرية نحو دول جنوب شرق آسيا. ما يفسح المجال أمام فرص اقتصادية واسعة للطرفين.