حذرت دراسة طبية حديثة من ارتفاع معدلات مقاومة الأنسولين عالميًا، وهي الحالة التي يصبح فيها جسم الإنسان أقل استجابة لهرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
عوامل الخطر
أشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة Diabetes Care، إلى أن مقاومة الأنسولين ترتبط بشكل وثيق بالسمنة، قلة النشاط البدني.
والنظام الغذائي غير الصحي، إضافة إلى العوامل الوراثية. كما أكدت أن زيادة استهلاك السكريات والدهون المشبعة، مع قلة الحركة، من أبرز الأسباب وراء تزايد انتشار الحالة.
أعراض ومضاعفات
قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة، لكن من العلامات التي قد تنذر بوجود مقاومة أنسولين: زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، مستويات غير طبيعية للكوليسترول، والإحساس بالتعب المستمر. إهمال التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى تطور الحالة إلى سكري من النوع الثاني أو أمراض قلبية مزمنة.
طرق الوقاية
أوصى الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى الفحوصات الدورية لقياس مستويات السكر والأنسولين في الدم، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة.