شدد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على ضرورة تنفيذ إعلان نيويورك لوقف الحرب في غزة بشكل فوري. مؤكدًا أهمية إنهاء العمليات العسكرية لحماية المدنيين وتحقيق السلام في المنطقة.
استعداد السلطة لتولي مسؤولية غزة
وأوضح منصور أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولية الحكم والأمن في قطاع غزة. داعيًا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تخفيف معاناة السكان. وأكد أن إسرائيل، إذا كانت جادة في إنهاء الحرب. لكانت رحبت بإعلان نيويورك ودعمته، محذرًا من أن استمرار العمليات العسكرية سيزيد من تعقيد الوضع ويهدد فرص تحقيق السلام.
خطط إسرائيلية لتوسيع الحرب
جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية بعد إعلان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي. برئاسة بنيامين نتنياهو، عن خطط لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة. وقد أثار القرار موجة من الاستنكار في أنحاء العالم.
تحذيرات من كارثة إنسانية جديدة
وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، أمام مجلس الأمن. من أن تنفيذ هذه الخطط قد يؤدي إلى “كارثة جديدة في غزة”، مشيرًا إلى أن تبعاتها قد تمتد إلى أنحاء المنطقة، وتسبب مزيدًا من النزوح القسري وسقوط الضحايا وتدمير البنية التحتية.
مساعٍ دولية للتهدئة
في الوقت نفسه، تسعى قوى أجنبية، من بينها حلفاء لإسرائيل. إلى التوصل إلى هدنة تفاوضية تتيح عودة الرهائن وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، وسط تحذيرات من خطر تفشي المجاعة في القطاع. ورغم ردود الفعل المنددة والشائعات حول معارضة بعض القادة العسكريين الإسرائيليين لهذه الخطة، يواصل نتنياهو التمسك بموقفه.