في خطوة تقنية لافتة اعلنت شركة “ميتا” عن إطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي ومن المتوقع ان يحدث نقلة ناوعية في عالم الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة ويتميز النموذج الجديد بقدرته علي”فهم “البيئة المحيطة من خلال تحليل الفيديو والتعليم من السياق مما يقرب من اَلية التفكير البشري في التفاصيل مع العالم الواقعي.

سيارة ذاتية القيادة
تقنيات التعلم الذاتي
يعتمد النموذج علي تقنيات التعلم الذاتي والتعلم المشروط علي الافعال,ما يسمح للربوتات للتنبؤ بالخطوات التالية بناً علي ماتراه الكاميرات فقط. دون الحاجة إلي تعليمات تفصيلية، وفقاً لاختبارات أوالية، كما نجح فيي تنفيذ مهام معقدة مثل التقاط اجسام ووضعها بدقة. وهو ما يعد من التحديات الرئيسية في عالم الربوتات.
بينما يعد هذا التقدّم يفتح المجال لتطبيقات واسعة من روبوتات منزلية أكثر ذكاءً إلى سيارات ذاتية القيادة قادرة على التفاعل مع المواقف المتغيرة. بمرونة أعلى ويتوقع أن يكون لهذا النموذج تأثير كبير على طريقة تصميم الأنظمة الذكية خلال السنوات المقبلة خصوصًا. مع كونه متاحًا للباحثين والمطورين كمشروع مفتوح المصدر. ورغم التفاؤل لا تزال هناك تحديات قائمة منها دقة، التنبؤ في البيئات غير المألوفة والحاجة لدمج حواس أخرى. مثل اللمس والصوت لتقريب التجربة من مستوى الإدراك البشري الكامل. لكن من المؤكد أن هذا النموذج الجديد يُعد خطوة متقدمة في سباق بناء أنظمة ذكاء اصطناعي تفهم العالم ليس فقط، من خلال البيانات، بل من خلال الرؤية والتحليل والقرار.