في خطوة جريئة لإعادة تشكيل العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، كشفت شركة ميتا بقيادة مارك زوكربيرغ عن رؤية مستقبلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
الفائق ونظارات الواقع المعزز كبديل للأجهزة الذكية التقليدية وعلى رأسها الهاتف المحمول.
الأجهزة الذكية الجديدة
زوكربيرغ أوضح أن الأجهزة المستقبلية لن تكون مجرد أدوات، بل ستصبح رفيقًا شخصيًا يتفاعل مع المستخدم ويفهم ما يراه ويسمعه ويتواصل معه طوال اليوم.
قال زوكربيرغ في منشور له إن النظارات التي تدرك سياق حياتنا اليومية سترتقي لتكون أجهزتنا الحاسوبية الأساسية.
هل يقصد زوكربيرغ آبل؟
وذلك رغم أن زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة آبل بشكل مباشر، إلا أن تصريحاته كانت تحمل دلالة واضحة على التحدي.
بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن زوكربيرغ يسعى لإزاحة آبل من موقعها كالجهاز الرئيسي للمستخدمين واستبداله بنظارات ذكية متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ميزانيات ضخمة لجذب العقول
في سبيل تحقيق هذه الرؤية، بدأت ميتا في تقديم عروض مالية ضخمة لجذب الكفاءات، من بينها رواتب تصل إلى 100 مليون دولار في محاولة لتسريع سباق تطوير الأجهزة الذكية الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
من التجارب السابقة إلى التحدي الحالي
لطالما حاول زوكربيرغ منافسة آبل من خلال أجهزة مثل هواتف ذكية أو خوذ واقع افتراضي، لكنه لم ينجح في فرض بديل مقنع.
الآن، يراهن على أن الطفرة في الذكاء الاصطناعي ستسمح أخيرًا بالانتقال من عصر الهواتف إلى عصر النظارات التفاعلية.
أبرز أجهزة ميتا الجديدة
كما من المنتظر أن تطلق ميتا مجموعة من الأجهزة تشمل نظارة أوريون المتطورة والمتوقع طرحها بحلول 2026.
ونظارات Ray-Ban الذكية التي تقدم ميزات مثل الترجمة الفورية والمساعد الذكي، بالإضافة إلى نظارات Oakley Meta المخصصة للرياضيين.
مراهنة ميتا للذكاء الاصطناعي
ميتـا تراهن على الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء لإعادة رسم خريطة التكنولوجيا الشخصية
زوكربيرغ يرى أن النظارات الذكية ستكون المنصة الرئيسية المستقبلية بدلًا من الهاتف
السوق التقني في طريقه للتحول من الأجهزة المحمولة إلى تجارب معززة أكثر تفاعلًا وتكاملًا مع حياة المستخدمين