حقق قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات نموًا بنسبة 5% خلال النصف الأول من عام 2025. حيث استقبلت مطارات الدولة 75.4 مليون مسافر مقارنة بـ 71.7 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان شهر يناير الأكثر ازدحاماً بتسجيله أكثر من 13.7 مليون مسافر.
ارتفاع الحركة الجوية في الإمارات
في حين سجلت الحركة الجوية نموًا بنسبة 6.2% لتصل إلى 531 ألف حركة جوية في النصف الأول من 2025. مقارنة بنحو 500 ألف حركة خلال نفس الفترة من 2024.
وتصدرت الرياض، وجدة، والكويت، ومومباي، والبحرين قائمة أكثر الوجهات نشاطًا.
زيادة في حجم الشحن الجوي في الإمارات
في حين بلغ إجمالي حجم الشحن الجوي أكثر من 2.2 مليون طن، بنمو 4.74%. واستحوذت الناقلات الوطنية على 67% من إجمالي هذه الحركة، ما يعكس قوتها التنافسية في السوق العالمية.
توسع في الوجهات الدولية
في حين عززت شركات الطيران الوطنية نمو القطاع عبر إطلاق رحلات إلى 15 وجهة جديدة في أوروبا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
بينما شملت هذه الوجهات مدن في روسيا، وجمهورية التشيك، وبولندا، وأرمينيا، وكازاخستان، وفيتنام، وكمبوديا، وتركيا، وإيران، ومصر، وكرواتيا، وإثيوبيا، والصومال، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للطيران.
تصريحات رسمية
في حين أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه المؤشرات تعكس مرونة واستدامة القطاع، وتنافسية المطارات والناقلات الوطنية، وكفاءة إدارة الملاحة الجوية.
بينما شدد على مواصلة تعزيز شبكة الربط الجوي للإمارات مع الأسواق العالمية، بالاعتماد على بيئة تشريعية مرنة، وسياسات انفتاح طموحة، وخطط تطويرية للبنية التحتية.