هجوم صاروخي إيراني للمره الثانية مما تسبب في قتل امرأة و 53 مصاباً. وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن هجوم منثق من إيران واليمن، وقالت إن هذه الموجة خلقت دماراً كبيراً كما أدت لانهيار مبانى في عدد مبانى من تل أبيب الكبرى. فيما اوردت وكالة فارس الإيرانية أن الصورايخ المستخدمة تيكتيكيه، وموجهة تعمل بالوقود الصلب ومزوده برؤوس شديدة الانفجار. وقال العقيد حاتم الفلاحي إن هذه الصواريخ البالستية تمر بثلاث مراحل عمليات إطلاق.
مراحل إطلاق الصاروخ
المرحله الأولى هى المرحلة التي يطلق فيها الصاروخ من الأرض باتجاه الفضاء الخارجي، ويمر في المرحلة الأولى. التي هى مرحله الوقود الصلب والوقود السائل لهذا الصاروخ، فيبدأ الصاروخ بعمليه الارتفاع والخروج من المجال الجوى إلى الفضاء الخارجي.
ويستمر بعملية إنطلاق إلى الأعلى حتى نضوج الوقود الصلب، أو السائل بعد أن ينتهى الوقود. وبعد ذلك يبدأ الصاروخ في عملية إستمرار إلى الأعلى حتى الوصول إلى أعلى نقطه. وهى المرحلة الأولى من عملية الاحتراق بهذا الصاروخ ويمكن أن تستمر من أربعه إلى خمسة دقائق.
ثم بعد ذلك عند وصوله إلى أعلى نقطة في الفضاء الخارجي نبدأ بعملية النزول. وهى تعتبر المرحلة الثانية ما بين أنتهاء الوقود الصلب وما بين عملية النزول التي تستمر أيضاً من ثلاثة إلى خمسة دقائق. وبعد ذلك ينفصل الصاروخ، رأسه عن باقي الصاروخ. وتبدأ عملية الانزلاق الصاروخى للرأس الحربي في اتجاه الأرض، وعند ذلك ينزل بسرعه كبيرة بجاذبية الأرض.
وذلك بقدرة الصاروخ على عمليه اتباع الهدف وذلك بالتوجيه ألذى وجه به بوجود مستشعرات GPS للذهاب للهدف المخصص لعملية الإطلاق.
دقة هذه الصواريخ
هذا يعتمد على دقة هذه الصواريخ في الوصول فبذلك عندما يكون 13 ماخ، أو 15 ماخ، أو 16 ماخ، لا شك بأنه ينزل بسرعة كبيره جداً تكون فائقة. وذلك بحيث يصعب على منظمات الدفاع الجوي عملية الاعتراض لهذه الصواريخ. وإذا أرادت أن تعترض يجب أن تستخدم عدد كبير جداً من منظومات الدفاع الجوية في عمليات التصدى.
وهذا غير اقتصادي في عملية المواجهة بين الطرفين، فبذلك نرى أن سرعة النزول باتجاه الأرض كبيرة. وعندما يكون الرأس الحربي 500 أو 750 فلا شك أن تكون عملية الانفجار ستكون كبيرة، والطاقة التفجيريه تكون كبيره وسط المنطقة التي سيقع فيها.