أعلن وزير التجارة الأميريكي هاورد لوتنيك، الأحد، أن المهلة المحددة لفرض الرسوم الجمركية المشددة. والتي تنتهي في الأول من أغسطس، ولن تمدد. وأكد في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” أن “الرسوم الجمركية ستطبق كما هو مخطط. ولن تكون هناك فترات سماح أو تأجيلات”. وأضاف: “الجمارك الأميريكية ستبدأ في جمع الأموال فور دخول القرار حيز التنفيذ”.
ترامب كان قد منح الاتحاد الأوروبي مهلة إضافية
وكان الرئيس الأميريكي دونالد ترامب قد حدد سابقًا مهلة 90 يومًا للمحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. التي بدأت في أبريل وانتهت في يوليو. وفي 24 مايو، أعلن ترامب تمديد المهلة حتى التاسع من يوليو. واستجابة لطلب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد بررت فون دير لاين هذا الطلب بحاجة الاتحاد الأوروبي لمزيد من الوقت “للتوصل إلى اتفاق جيد” مع واشنطن.
لقاء مرتقب في اسكتلندا ومساعٍ لتسوية النزاع
وأفاد متحدثون باسم المفوضية الأوروبية أن فون دير لاين توجهت إلى اسكتلندا، الأحد، للاجتماع مع ترامب بهدف تقريب وجهات النظر. وفي المقابل. قال مسؤولون أوروبيون إن الطرفين يقتربان من إبرام اتفاق تجاري قد يجنبهم التصعيد الجمركي المرتقب. ووصف ترامب رئيسة المفوضية بأنها “زعيمة تحظى باحترام كبير”، مشيرًا إلى تطلعه لهذا اللقاء الذي يأتي خلال زيارته لإسكتلندا.
الرسوم الجمركية
صفقة محتملة بقيمة قياسية
وفي تصريح للصحافيين، كما كشف ترامب أن هناك “فرصة بنسبة 50%” للتوصل إلى اتفاق تجاري إطاري مع الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن بروكسل “تريد بشدة” توقيع هذا الاتفاق. وإذا تم، فسيكون “أكبر اتفاق تجاري” تبرمه إدارته، متجاوزًا الصفقة الأخيرة مع اليابان. وقد بلغت قيمة الاتفاق مع طوكيو 550 مليار دولار، بينما لم تُعلن بعد تفاصيل الاتفاق المحتمل مع الاتحاد الأوروبي.
وفد أميركي رفيع في اسكتلندا
وقال مصدر في الإدارة الأميركية إن الممثل التجاري جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك غادرا واشنطن إلى اسكتلندا، السبت. ويجريان هناك محادثات رفيعة مع مسؤولين أوروبيين، تمهيدًا للاجتماع الرئيسي بين ترامب وفون دير لاين.
الرسوم الجمركية بنسبة 30%
وأشار لوتنيك إلى أن الرئيس ترامب سيبقي على الرسوم الجمركية بنسبة 30%، ما لم يفتح الاتحاد الأوروبي أسواقه أمام الصادرات الأميركية.
وقال: “بروكسل تسعى بوضوح إلى اتفاق. لكن السؤال: هل الصفقة كافية لإقناع ترامب بالتراجع؟”. وأكد أن ترامب يريد تعزيز صادرات الشركات الأميريكية إلى دول التكتل الأوروبي، لكنه وحده من سيتخذ القرار النهائي بشأن الرسوم.