بعد وفاة لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، تفجّر خلاف حاد بين والدته وأرملته، هبة التركي، حول ميراث اللاعب الراحل، لتكشف تصريحات كل طرف عن تفاصيل مؤلمة ووضع مادي صعب.
اتهامات متبادلة ومطالبات بحق الأم
في حوار صحفي، عبرت والدة شيكا عن غضبها الشديد، مؤكدة أنها “لن تسامح زوجة شيكا”، مطالبةً بحقها في الميراث. وذكرت الأم المكلومة: “مش هسامح مرات شيكا وعاوزة حقه لأنهم ضيعوه في شربة مايه وليا حق عندها وربنا اللي عالم”.
وأضافت والدة اللاعب، التي تعيش ظروفًا صعبة وتعتمد على برنامج “تكافل وكرامة”، أنها تطالب بـ”شرع ربنا” في ميراث ابنها، مشيرة إلى وعود شيكا لها بشراء بيت دورين وتأديتها فريضة العمرة. ونفت الأم إبلاغ أرملة ابنها بأي تفاصيل عن الميراث، قائلة: “أنا مقولتش لمراته على أي ميراث ولا طلبت منها حاجة… أنا قولتلها بس عاوزة حقي في ابني وشرع ربنا”.
وتابعت الأم باكيةً: “فلوس إبراهيم راحت فين أنا مش بقول كلام في الهواء… ابني كان عنده فلوس في البنك وعربيتين وشقة”، مؤكدة أن ابنها كان في حالة صحية حرجة “كان مرمي في المستشفى ومحدش عارف حاجة”.
أرملة شيكا ترد: “جوزي مكنش لاقي ياكل”
على الجانب الآخر، ردت أرملة إبراهيم شيكا، هبة التركي، على اتهامات والدة زوجها بتصريحات عكست معاناتها وديونها المتراكمة. وقالت التركي بمرارة: “جوزي مكنش لاقي ياكل ويكمل علاجه كان هيبعت والدته الحج ازاااي”، مشيرة إلى أن “محدش قدر عظم التربة… وحسبي الله ونعم الوكيل”.
وأكدت أرملة شيكا أنها تعاني من ديون كثيرة، موضحة: “عليا ديون لناس كتير ومش عارفة ادفعها… فيه واحد ليه عندي 20 ألف جنيه.. كل يوم بيطالبني بيهم”. ولفتت التركي إلى غياب دعم أقارب زوجها خلال فترة مرضه، قائلة: “قرايب جوزي محدش فيهم وقف جنبي طول فترة مرضه”.
تأتي هذه التطورات لتلقي بظلالها على ذكرى اللاعب الراحل، وتفتح تساؤلات حول حقوق الميراث في مثل هذه الحالات، والمسؤولية الاجتماعية تجاه أسر اللاعبين بعد وفاتهم.