ودع الوسط الفني المصري اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، حيث نقل إلى العناية المركزة إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد أدى إلى تدهور مفاجئ في حالته الصحية.
تدهور مفاجئ في الحالة الصحية
ووفقًا لما أكده مدير أعمال الفنان الراحل، فإن لطفي لبيب تعرض لمضاعفات خطيرة بدأت مع إصابته بفيروس خلال شهر يوليو الجاري. تطورت إلى التهاب رئوي حاد وتورم في الحنجرة، مما تسبب له في ضيق شديد بالتنفس وفقدان النطق.
وعلى إثر ذلك، تم نقله إلى المستشفى، ومنع الأطباء الزيارات عنه لحمايته من العدوى.
نزيف حاد في الحنجرة ودخول العناية المركزة
في حين أوضح نقيب المهن التمثيلية أن الحالة الصحية للفنان شهدت تدهورًا جديدًا بعد خروجه المؤقت من العناية المركزة. حيث أصيب بنزيف حاد في الحنجرة، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذه، ما أدى إلى وفاته صباح اليوم.
معاناة سابقة مع جلطة دماغية
كان الفنان لطفي لبيب يعاني منذ نحو 7 سنوات من جلطة دماغية أثرت على حركته بشكل كبير. لكنه استمر في تلقي العلاج الطبيعي، وتمكن من المحافظة على صحته نسبيًا، دون أن تؤثر الجلطة على قدراته العقلية أو صحته بشكل كامل.
إرث فني لا ينسى
بينما كان لطفي لبيب يعد أحد أعمدة الكوميديا والدراما في مصر. وشارك في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وجمهورًا واسعًا من المحبين.
تميز بأسلوبه الخاص في الأداء، وترك بصمة لا تنسى في وجدان المشاهد المصري والعربي.