رحل عن عالمنا، اليوم الأربعاء، الأديب والروائي المصري الكبير صنع الله إبراهيم، أحد أبرز كتاب جيل الستينيات، عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بـ التهاب رئوي حاد استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، حيث وافته المنية.
صنع الله.. مسيرة أدبية حافلة
ولد صنع الله، عام 1937 في القاهرة، وارتبط اسمه بالحس النقدي الجريء والالتزام بقضايا الوطن والإنسان.
اعتقل في أواخر الخمسينيات بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، وكانت تجربة السجن دافعًا لإنتاج روايته الأولى “تلك الرائحة” (1966)، التي أثارت جدلًا واسعًا.
أعمال خالدة
أثرى الراحل المكتبة العربية بعدد من الأعمال البارزة، منها: اللجنة، ذات، شرف، بيروت بيروت، وردة، العمامة والقبعة، وأمريكانلي. كثير من أعماله أدرجت ضمن قوائم أفضل مائة رواية عربية.
مواقف مبدئية
عرف بمواقفه الرافضة للتنازل، ومن أبرزها رفضه استلام جائزة الدولة التقديرية عام 2003. اعتراضًا على الأوضاع الثقافية والسياسية حينذاك. حصل على عدة جوائز دولية وعربية، منها جائزة “ابن رشد” للفكر الحر (2004) وجائزة كفافيس للأدب (2017).
نعي رسمي وثقافي
نعى وزير الثقافة المصري د. أحمد فؤاد هنو، الأديب صنع الله إبراهيم، واصفًا إياه بأنه “أحد أعمدة السرد العربي المعاصر”، مؤكدًا أن إرثه سيبقى حاضرًا في وجدان القراء والمثقفين.