افتتحت وول ستريت جلسة تداول اليوم الاثنين على مستويات تاريخية جديدة، مدفوعة بتفاؤل الأسواق بعد الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية والمالية المهمة.
أداء المؤشرات الأميريكية في بداية التداولات
بحلول الساعة 9:39 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة:
• مؤشر داو جونز الصناعي تراجع بنسبة 0.10% إلى 44,855.92 نقطة. ليظل على بعد نحو 215 نقطة فقط من أعلى مستوى سجله في ديسمبر الماضي.
• مؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة 0.08%.
• مؤشر ناسداك المركب صعد بنسبة 0.28%.
تفاصيل الاتفاق الأميركي الأوروبي وتأثيره على السوق
في حين الاتفاق الجديد الذي أعلن عنه بين الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. في حين تضمن خفض الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 15% بدلاً من 30%، وهو ما كان مقررًا تطبيقه في الأول من أغسطس.
الاتفاق ساهم في تهدئة المخاوف من تصعيد تجاري عالمي، ورفع المعنويات الاستثمارية في الأسواق العالمية.
وول ستريت تواصل الصعود
منذ أدنى مستوياتها في أبريل:
• ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 30%.
• صعد ناسداك بأكثر من 40%.
كما دعمت سلسلة من الاتفاقيات التجارية مع اليابان، إندونيسيا، والفلبين مكاسب السوق خلال الأسبوع الماضي.
في حين هذا الأسبوع يعد من أكثر الأسابيع حساسية في السوق، مع إعلان نتائج أرباح عدد من شركات السبعة العظماء، ومن أبرزها:
• ميتا.
• مايكروسوفت.
• أمازون.
• أبل.
في حين يرى مراقبون أن هذه النتائج ستحدد الاتجاه القصير الأجل للأسواق، وقد تكون العامل الحاسم في استمرار موجة الصعود أو بدء موجة تصحيح.
مفاجآت من جوجل وخيبة من تسلا
كما أنه شهد الأسبوع الماضي تطورات لافتة من جانب بعض الشركات الكبرى: Alphabet (جوجل) فاجأت السوق بزيادة ملحوظة في الإنفاق الرأسمالي لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
تسلا خيبت التوقعات بتحذيراتها من تحديات قادمة بسبب خفض الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية. رغم ارتفاع سهمها بنسبة 0.4% بعد إعلانها توقيع صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار مع سامسونغ للحصول على رقائق إلكترونية.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر
من أبرز الأحداث هذا الأسبوع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميريكي الذي يبدأ الثلاثاء ويستمر ليومين.
في حين يتوقع غالبية المتعاملين أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، بينما تشير أداة FedWatch إلى احتمالية 63% لخفض الفائدة في سبتمبر المقبل.
بينما تأتي هذه التوقعات في ظل ضغوط متزايدة من البيت الأبيض. حيث لمح الرئيس ترامب إلى أن رئيس الفيدرالي جيروم باول قد يكون مستعداً لخفض الفائدة.
ينتظر المستثمرون هذا الأسبوع بيانات مهمة قد تؤثر على اتجاه الأسواق، من أبرزها: تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) المقياس المفضل للفيدرالي لتحديد التضخم.
بيانات الوظائف غير الزراعية لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على سوق العمل.
تحركات لافتة لبعض الأسهم
Nike صعد بنسبة 2.1% بعد أن رفعت جي بي مورجان توصيتها للسهم إلى زيادة الوزن النسبي مع تصنيف شراء.
GameSquare وBTCS سجلتا مكاسب بنسبة 4% لكل منهما بعد ارتفاع سعر الإيثيريوم إلى أعلى مستوياته في 7 أشهر.
تفوق طفيف للأسهم المتراجعة
في ختام الفترة الصباحية: في بورصة نيويورك، تفوقت الأسهم المتراجعة على المرتفعة بنسبة 1.23 إلى 1.
أما في ناسداك، فغلبت الأسهم المرتفعة بنسبة 1.08 إلى 1.
كما سجل: مؤشر S&P 500 نحو 13 قمة جديدة خلال 52 أسبوعًا مقابل قاع واحد.
ناسداك سجل 34 قمة جديدة و21 قاعاً خلال الفترة نفسها.