دخلت شركة أبل رسميًا السوق السعودية، عبر تدشين متجرها الإلكتروني، وتطبيق “أبل ستور” باللغة العربية، في خطوة تمثل تحولًا إستراتيجيًا يتجاوز حدود التوسع التجاري التقليدي.
تجربة رقمية مصممة للمستخدم السعودي
كما يمثل هذا الإطلاق نقلة نوعية في علاقة أبل مع المستهلك العربي. حيث تأتي التجربة الرقمية الجديدة مصممة خصيصًا لتلائم الثقافة السعودية. وتراعي اللغة والذوق والخصوصية المحلية، بما يعزز من ارتباط المستهلك السعودي بالعلامة التجارية.
دعم وتسوق مباشر بالعربية
في سابقة هي الأولى من نوعها، بات بإمكان المستخدمين في السعودية التسوق وتلقي الدعم الفني مباشرة باللغة العربية. ويعد هذا التوجه خطوة نوعية نحو تجربة أكثر حميمية وشخصية مع منتجات أبل.
خيارات تخصيص فريدة تعكس الهوية الشخصية
في حين يشمل المتجر ميزات متعددة مثل تخصيص الأجهزة. والحفر المجاني باللغة العربية على منتجات مثل AirPods وApple Pencil. كما يحول تجربة الشراء من مجرد عملية تقنية إلى تفاعل شخصي يعبر عن هوية المستخدم.
خدمات متكاملة لما قبل وبعد الشراء
لا تقتصر مزايا المتجر على الشراء فقط، بل تشمل أيضًا خيارات، مثل: التوصيل الشخصي، والدعم عبر الهاتف أو الدردشة، وخدمات الإعداد الشخصي ونقل البيانات. كما يتاح الشراء بالتقسيط عبر خدمة “تمارا”؛ ما يضيف مرونة كبيرة للعملاء.
توسع إستراتيجي يشمل متجرًا فعليًا في الدرعية
تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الشركة الأوسع في السعودية؛ حيث أعلنت الشركة خطط افتتاح أول متجر فعلي لها في المملكة بحلول عام 2026، في منطقة الدرعية التاريخية، إلى جانب استثمارات سابقة مثل أكاديمية أبل للمطورين التي أطلقت في الرياض عام 2021.
أبل تراهن على السوق السعودية في ظل رؤية 2030
من خلال هذا التوجه، تراهن الشركة على جمهور سعودي شغوف بالتقنية، وتسعى إلى تقديم تجربة محلية بروح عالمية، بما ينسجم مع التحول الرقمي الطموح الذي تقوده المملكة ضمن رؤية السعودية 2030.