قال ليب بو تان الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، إن تعزيز صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة يمثل أولوية استراتيجية لضمان مرونة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن العالم بحاجة إلى مصادر موثوقة لتقنيات الرقائق الإلكترونية.
وأشار إلى أن القطاع واجه تحديات هيكلية وإدارية معقدة خلال الثلاثة عقود الماضية. لكنه شدد على أن إنتل تعيد تركيز جهودها نحو الابتكار والهندسة. معتبراً أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يشكل فرصة تحول تاريخية للصناعة. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
فرص هائلة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة
وأضاف بو تان: “نحن أمام فرص كبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي. والتقنيات المتقدمة للرقائق. العالم بحاجة ماسة إلى مورد موثوق ومتنوع لأشباه الموصلات، وهذا ما نعمل عليه في إنتل”.
لقاء مع الإدارة الأمريكية لتعزيز التصنيع المحلي
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار (FII9) بالرياض. حيث تحدث بو تان عن تجربته مع الإدارة الأمريكية. مشيراً إلى لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل صناعة الرقائق وجهود إعادة جزء كبير من التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وأوضح بو تان أن اللقاء كان فرصة لتوضيح خلفيته الشخصية والمهنية. قائلاً: “ولدت وتعلمت في سنغافورة، ثم انتقلت إلى MIT في الولايات المتحدة، وكغيري من رواد الصناعة في تلك المرحلة كانت لدينا استثمارات في الصين. وهو أمر طبيعي آنذاك، لكنني أوضحت أن هدفي اليوم هو حماية مصالح الولايات المتحدة وتعزيز أمنها الصناعي”.