ارتفع معدل البطالة لإجمالي السكان (سعوديين وغير سعوديين) إلى 3.2% خلال الربع الثاني من عام 2025، بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر تراجعًا طفيفًا بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالفترة ذاتها من 2024.
معدل المشاركة في القوى العاملة
بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة 67.1%، منخفضًا بمقدار 1.1 نقطة مئوية عن الربع السابق.
لكنه بقي أعلى بنحو 0.9 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي.
مؤشرات السعوديين
كما أنه وصل معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.8%، بزيادة ربعية قدرها 0.5 نقطة مئوية، مع تراجع سنوي بنحو 0.3 نقطة مئوية.
انخفض معدل المشتغلين السعوديين إلى السكان ليسجل 45.9%، متراجعًا بمقدار 2.1 نقطة مئوية عن الربع الأول. و1.3 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من 2024.
كما سجل معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة 49.2%، منخفض 2.1 نقطة مئوية على أساس ربعي و1.6 نقطة مئوية على أساس سنوي.
مشاركة السعوديات
بينما تراجع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة إلى 34.5%.
انخفض معدل المشتغلات إلى السكان ليسجل 30.6%.
ارتفع معدل البطالة بين النساء السعوديات إلى 11.3%.
مشاركة الذكور السعوديين
بلغ معدل مشاركة الذكور السعوديين 64%.
سجل معدل المشتغلين 61.3%.
ارتفع معدل البطالة لديهم إلى 4.3%.
مؤشرات الشباب (15–24 عامًا)
في حين انخفض معدل البطالة بين الشابات إلى 20.6% وبين الشباب إلى 11.5%.
جاء ذلك رغم انخفاض معدلات المشاركة والتشغيل في هذه الفئة العمرية.
الفئة العمرية الأساسية للعمل (25–54 عامًا)
انخفض معدل المشتغلين إلى السكان إلى 63.3%.
تراجع معدل المشاركة إلى 67.3%.
ارتفع معدل البطالة إلى 5.9%.
طرق البحث عن عمل
كما أنه استخدم الباحثون عن عمل في المتوسط 3.6 أساليب نشطة للبحث.
أبرز الطرق:
التقديم المباشر إلى أصحاب العمل (72.4%)
منصة «جدارات» (56.3%)
سؤال الأصدقاء أو الأقارب (50.5%)
مرونة الباحثين عن عمل
أظهرت البيانات أن 95.8% من المتعطلين السعوديين يقبلون بعرض عمل في القطاع الخاص.
أغلبهم لا يمانعون العمل لساعات طويلة أو التنقل لمسافة تصل إلى ساعة يوميًا.
في سياق الإصلاحات
بينما تأتي هذه النتائج بالتوازي مع استمرار المملكة في تنفيذ برامج إصلاح سوق العمل ضمن رؤية السعودية 2030، التي تركز على:
تعزيز التوظيف.
رفع مشاركة السعوديين، وخاصة النساء والشباب، في النشاط الاقتصادي.