شارك البنك الإسلامي للتنمية في قمة ماليزيا – تركيا المالية، التي عقدت مؤخرًا في مدينة إسطنبول تحت شعار، تمكين مؤسسات تمويل التنمية من أجل مستقبل مستدام. وذلك عبر وفد رفيع المستوى ضم عددًا من كبار المسؤولين. وكما قدم الوفد عروضًا تناولت أبرز أنشطة البنك ومبادراته التنموية. إلى جانب مشاركته في النقاشات حول أبرز القضايا المالية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بحضور نخبة من صانعي السياسات، والقيادات المالية، والجهات التنظيمية.
منصة للتعاون المالي والتنموي بين ماليزيا وتركيا
نظمت القمة بالتعاون بين رابطة مؤسسات تمويل التنمية الوطنية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ورابطة مؤسسات تمويل التنمية في ماليزيا، لتكون منصة لتعزيز التعاون المالي والتنموي بين البلدين.
وكما هدفت القمة إلى تعزيز الابتكار في تمويل التنمية، وتسليط الضوء على أهمية ضمان نمو اقتصادي شامل ومستدام. إلى جانب سد فجوات المعرفة والموارد، وتزويد مؤسسات التمويل الإنمائي بالقدرات التي تمكنها من لعب دور أكثر تأثيرًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
التزام بالبناء والابتكار والشراكات
من جانبه، أكد سامر العيساوي، رئيس التميز في البنك الإسلامي للتنمية، على التزام البنك العميق بتعزيز المعرفة والابتكار. وتطوير شراكات استراتيجية تدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
وكما قال في كلمته: إن مشاركتنا في هذه القمة تبرز أهمية التعاون الدولي، وتجسد الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها كل من تركيا وماليزيا، وهما دولتان محوريتان في منظومة البنك.
نموذج تعاون يحفز التحول الاقتصادي
كما سلط العيساوي الضوء على أهمية نموذج التعاون الذي يعتمده البنك، بوصفه أداة تحويلية تتيح تبادل الدعم وبناء القدرات بين الدول الأعضاء.
وفي حين أشار إلى نجاح برنامج الربط العكسي الذي ينفذه البنك. والذي يعنى بنقل الخبرات والمعرفة من الدول الأعضاء الأكثر تقدمًا إلى الدول الأخرى. بما يسهم في تسريع التحول الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام.