اختتمت مؤشرات وول ستريت تعاملات الجمعة على ارتفاع جماعي، لتسجل مكاسب أسبوعية بعد أسبوع من التذبذب، إذ تفاعل المستثمرون مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الصين، ومع النتائج الإيجابية التي أعلنتها البنوك الأميركية والتي ساهمت في تهدئة المخاوف من مخاطر الائتمان.
ترامب يلمح لتخفيف الرسوم الجمركية على الصين
قال ترامب إن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها مؤخرًا بنسبة 100% على السلع القادمة من الصين لن تستمر طويلًا. مؤكدًا في الوقت نفسه أن بكين تتحمل مسؤولية المأزق الأخير في المحادثات التجارية. وأوضح أن التوتر تصاعد بعد تشديد الصين القيود على صادرات المعادن الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الرسوم الجديدة وضوابط تصدير البرمجيات الحيوية ستطبق في الأول من نوفمبر المقبل. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
حالة من الترقب في الأسواق
وأوضح روبرت بافليك، كبير مديري المحافظ في شركة داكوتا ويلث. أن السوق ما زالت غير قادرة على تحديد الاتجاه الواضح تجاه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، مضيفًا أن تصريحات ترامب المتكررة والمتباينة تخلق حالة من التردد لدى المستثمرين.
ارتفاع جماعي للمؤشرات الأمريكية
سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفاعًا قدره 33.37 نقطة أو ما يعادل 0.50% ليغلق عند 6662.44 نقطة. بينما حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.7%.
كما صعد مؤشر ناسداك المجمع بنحو 113.61 نقطة أو 0.50% ليصل إلى 22676.15 نقطة، محققًا ارتفاعًا أسبوعيًا نسبته 2.1%.
أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد تقدم بمقدار 235.83 نقطة أو 0.51% ليغلق عند 46188.07 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بلغت 1.6%.
تفاؤل محدود رغم الارتفاعات
ورغم الأداء الإيجابي للأسواق الأمريكية، لا يزال الحذر مسيطرًا على المستثمرين. في ظل استمرار التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وتزايد التساؤلات حول أثر الرسوم الجمركية الجديدة على الشركات الأمريكية وسلاسل التوريد العالمية.