أعلنت وزارة الكهرباء في العراق، يوم الأحد، عن إطلاق خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى إضافة نحو 11 ألف ميجاواط إلى المنظومة الوطنية للطاقة. مؤكدة توقيع مذكرات تفاهم مع روسيا للاستفادة من الطاقة النووية السلمية مستقبلاً.
محطات جديدة وتقنيات حديثة في العراق
في حين أوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن الخطة الحكومية المعتمدة تتضمن:
إنشاء محطات استثمارية جديدة في عدد من المحافظات.
إدخال تقنية الإجيكلاس الحديثة في المحطات الحرارية.
تشغيل الوحدات بالوقود المزدوج وبمزيج من الدورات البسيطة والمركبة.
كما أنه أكد أن هذه الخطوات ستعزز من كفاءة منظومة التوليد وتدعم مراكز الأحمال في البلاد.
تطوير منظومة النقل والتحول الذكي
بينما أشار موسى إلى أن منظومة النقل الكهربائي تشهد تطويرًا مستمرًا وفق خارطة فنية متكاملة لتحقيق الترابط بين المحافظات، مضيفًا أن الوزارة تمضي في:
التحول الذكي لشبكة التوزيع.
اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني.
إدخال نماذج اقتصادية وتجارية حديثة مدعومة حكوميًا للحد من التداول النقدي وتعزيز الحوكمة.
رفع كفاءة التشغيل عبر التبريد الحديث
كما أنه كشف المتحدث أن الوزارة باشرت بتركيب منظومات تبريد متطورة في جميع محطات الإنتاج، الأمر الذي يسهم في:
رفع كفاءة التشغيل.
زيادة القدرة الإنتاجية.
تقليل استهلاك الوقود.
تنويع مصادر الطاقة
في حين بين موسى أن الخطة تشمل مشاريع متنوعة في مجال الطاقات المتجددة، أبرزها:
استغلال طاقة الرياح.
الاستثمار في الطاقة الشمسية.
تدوير النفايات لإنتاج الطاقة.
المضي قدمًا في التعاون مع روسيا بشأن الطاقة النووية السلمية.
جذب الاستثمارات المحلية والعالمية
كما أنه أكدت الوزارة أنها فتحت المجال أمام الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في قطاع الكهرباء، بعد توفير:
بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
حوافز مالية مرنة.
نماذج تجارية حديثة تغطي مشاريع المحطات الغازية والحرارية والشمسية، إلى جانب مشاريع تدوير النفايات.
التزام حكومي بدعم القطاع
بينما اختتم موسى بالقول إن التوجيهات الحكومية واضحة في دعم الاستثمارات المحلية والأجنبية بما يضمن:
استدامة مشاريع الطاقة.
تطوير البنية التحتية الكهربائية.
تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة من الطاقة.