تتصاعد اهتمامات المواطنين وأصحاب السيارات في مصر مع اقتراب اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في أكتوبر 2025. حيث ينتظر إعلان زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، والتي قد تكون الأخيرة ضمن خطة الإصلاح الحالية.
تصريحات رئيس الوزراء حول الزيادة
أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الزيادة المرتقبة ستأتي بعد مرور 6 أشهر كاملة على آخر تعديل. موضحًا أنها قد تمثل نهاية مرحلة الإصلاح التدريجي.
وأشار إلى أن الحكومة تدرس بعناية تداعيات الزيادة على تكاليف النقل وأسعار السلع والخدمات. مؤكدًا أن السولار يمثل شريانًا رئيسيًا لقطاعي الزراعة والصناعة.
اجتماع لجنة التسعير
من المقرر أن تعقد لجنة التسعير اجتماعها نهاية سبتمبر الجاري لتحديد تعريفة بيع الوقود لثلاثة أشهر تشمل البنزين، السولار، وأسطوانات البوتاجاز.
وأكد رئيس الوزراء أن الأسعار ستظل خاضعة لآلية التسعير التلقائي. ما يتيح ارتفاعها أو انخفاضها وفق معادلة السوق المرتبطة بأسعار النفط العالمية وسعر الصرف، بعيداً عن التدخل الحكومي المباشر.
أهداف الإصلاح ودعم الاستقرار
شدد مدبولي على أن الهدف النهائي من الإصلاح هو الوصول إلى استقرار حقيقي في الأسعار. بحيث لا تمثل أي زيادات جديدة عبئًا كبيرًا على المواطنين، بل تأتي ضمن إطار متوازن يتماشى مع مستويات الدخل والأسعار العالمية.
التوسع في الطاقة المتجددة
في حين أكد رئيس الوزراء أن نحو 60% من إنتاج الكهرباء في مصر يعتمد على الغاز الطبيعي، ما يبرز أهمية تنويع مصادر الطاقة.
وأشار إلى أن نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة تبلغ حالياً نحو 22% (بما يشمل الطاقة المائية، الشمسية، وطاقة الرياح). مع استهداف رفعها إلى 42% بحلول عام 2030.
زيادات الوقود السابقة في أبريل 2025
شهدت مصر في أبريل الماضي أكبر زيادة منذ بدء خطة تحرير أسعار الوقود، وشملت:
بنزين 95: من 17 إلى 19 جنيهًا/لتر.
بنزين 92: من 15.25 إلى 17.25 جنيهًا/لتر.
بنزين 80: من 13.75 إلى 15.75 جنيهًا/لتر.
السولار والكيروسين: من 13.5 إلى 15.5 جنيهاً/لتر.
طن المازوت: من 9500 إلى 10500 جنيه.
أسطوانة البوتاجاز المنزلية: من 150 إلى 200 جنيه.
أسطوانة البوتاجاز التجارية: من 300 إلى 400 جنيه.