أثارت شركة تسلا بقيادة إيلون ماسك ترقبًا واسعًا بعدما لمحت إلى حدث مرتقب يوم الثلاثاء 7 أكتوبر. ما دفع بأسهم الشركة إلى الارتفاع بنسبة 3% في تداولات الاثنين المبكرة.
وفي مقطع فيديو قصير نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت مركبة تضيء مصابيحها في مشهد مظلم. تلاه مقطع آخر أشار بوضوح إلى تاريخ الحدث «10/7».
نسخة منخفضة التكلفة من موديل واي
تسلا كانت قد أجلت سابقًا طرح نسخة منخفضة التكلفة من موديل واي في الولايات المتحدة. معلنة في يونيو أنها أنجزت الإنتاج الأولي، مع خطط لبدء البيع في الربع الرابع من العام الجاري وزيادة الإنتاج تدريجياً بوتيرة أبطأ من المتوقع.
النسخة المبسطة ستصمم لتكون أرخص بنحو 20% في تكلفة الإنتاج مقارنة بالإصدار المحدث من موديل واي. مع استهداف إنتاج سنوي يقارب 250 ألف وحدة بحلول 2026.
توقعات المحللين
أحد كبار محللي الأسهم أوضح أن تسلا تلمح لشيء كبير، مرجحًا أن يكون الطراز الجديد أكثر قابلية للشراء. وأضاف أن السعر سيكون العامل الحاسم في قياس حجم الطلب الجديد والتوفير الذي ستحققه الشركة.
تسليمات قياسية في الربع الثالث
الحدث التشويقي جاء بعد إعلان تسلا عن تسليمات قياسية في الربع الثالث، مدفوعة بزيادة المشتريات قبل انتهاء صلاحية الإعفاء الضريبي الأمريكي البالغ 7500 دولار في 30 سبتمبر.
لكن المحللين يتوقعون تراجع المبيعات خلال الأشهر المقبلة مع غياب الحافز الضريبي.
ويتوقع أن ترتفع تسليمات تسلا العام المقبل إلى نحو 1.85 مليون سيارة، منها حوالي 155 ألف سيارة من الطراز الأرخص بحلول 2026.
صعوبات في المبيعات بعد سايبرتراك
منذ سنوات لم تطلق تسلا مركبة جديدة مخصصة للسوق الواسعة، بل اعتمدت على تحديثات لموديل 3 وموديل واي.
أما آخر إطلاق رئيسي، وهو سايبرتراك، فقد واجه تباطؤًا في المبيعات، ما أجبر الشركة على تقديم خصومات كبيرة على المخزون.
وأظهر ملف استدعاء في مارس أن تسلا أنتجت 46 ألف سيارة سايبرتراك منذ طرحها في نوفمبر 2023 وحتى مطلع 2024.