أكد رئيس شركة “توتال” العالمية أن مشاريع الشركة في المملكة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من جميع عناصر القيمة المضافة، بما يشمل تطوير الكفاءات المحلية، نقل التكنولوجيا، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات السعودية، بما يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
تعميق الشراكات الاستراتيجية
وأشار إلى أن توتال تسعى إلى تعزيز شراكاتها في أي دولة تعمل بها. مؤكداً أن التجربة السعودية تمثل نموذجاً ناجحاً، من خلال بناء علاقات طويلة الأمد في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والمشاريع الصناعية والخدمات اللوجستية. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
الابتكار والتنمية المستدامة
وأوضح أن استراتيجيتها تتجاوز المكاسب الاقتصادية المباشرة لتشمل تطوير البنية التحتية للطاقة. رفع كفاءة العمليات، وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة والتقنيات الحديثة. بما يساهم في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 وخلق فرص عمل جديدة.
الالتزام بالاستثمار طويل الأجل
شدد رئيس توتال على التزام الشركة بـ الاستثمار المستمر وتوسيع أعمالها في السعودية. مؤكداً أن التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص المحلي يسهم في تحقيق منافع مشتركة طويلة الأجل وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة والاستثمار.
دعم المجتمع والمشاريع المحلية
وأضاف أن توتال تركز على دعم المجتمع والمشاريع المحلية حول مواقع مشاريعها. من خلال برامج التدريب المهني، المبادرات البيئية، والمساهمات المجتمعية. لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي وخلق بيئة مستدامة للنمو المشترك بين الشركة والمملكة.
التوسع في الطاقة المتجددة
وأشار رئيس توتال إلى أن الشركة تعمل على زيادة استثماراتها في مشاريع الطاقة المتجددة بالمملكة، بما يشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تقلل الانبعاثات الكربونية وتعزز الاستدامة البيئية. وأكد أن هذه المشاريع تسهم في تنويع مصادر الطاقة الوطنية ودعم انتقال المملكة إلى اقتصاد منخفض الكربون بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.