“رسالة شكر”، هي قصيدة قلبية تفيض بالامتنان والتقدير لكل من بذل جهدًا وساند الآخرين دون انتظار مقابل. الشاعرة أسماء زيدان، تنسج كلماتها لترسم لوحة وفاء لجهود الخير المبذولة، مؤكدة أن الكلمات وحدها تعجز عن الإيفاء بجميل هؤلاء “الأيادي البيضاء”.
بينما تبرز القصيدة دور هذه القلوب المعطاءة كـ”أساس” في رحلة الحياة، لا ينحني أصحابها ولا يملّون من تقديم العون، حتى في أصعب المحن. كما إنها تحتفي بمن يحملون شعار “بث الحياة لقلوب لا يعرفونها”، ويجبرون خواطر الناس بالخير دون انتظار رد، مجسدين بذلك أسمى معاني العطاء غير المشروط.
قصيدة: رسالة شكر
مساء الخير.. بداية المدح
رغم الكلام عمره ما هيوفي جميل واحد في جمايلكم
ساعدتوا كتير وشيلتوا كتير ولا في لحظه يوم ميلتوا
مساء الشكر لقلوبكم ولجهودكم وللأيام وعمايلكم
بحق جبر قلوب كتير الشكر طالع بالأخص لجبركم
رحلة حياة دايمه انتو الأساس فيها
ولا حد يوم انحنى ولا قال يكفيها
تعبتوا ياما كتير ولا قولتوا يوم خلصت
طالت كتير مشاوير ولا قصة يوم نقصت
جبر القلوب دا كبير ودا مبدأ الرحلة
ولا حد يوم مل ولا ساب في يوم محنة
ساعدتوا كتير
وشيلتوا كتير
وياما سافرتوا بالمشاوير
جميل العمر لو جمع قلوب حابه الحياة بالخير
سنة جديدة بتبدأ بالتاريخ دلوقتي
بدأتوا من زمن فايت
مكمل خيركم البايت
بجبر قلوب كتير منكم
ولا تستنوا يوم الرد
شعارنا هو حياة دايرين نبث حياة لقلوب منعرفهاش
جابرين قلوب الناس بالخير منستناش
وفيتوا بوعودكم
وعليتوا بجهودكم
والشكر لوجودكم
والشعر مايكفيش
رسالة شكر اسماء زيدان