أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي صباح اليوم الخميس عن وقوع انفجار عبوة ناسفة على خط السكك الحديدية في مقاطعة فورونيج جنوب البلاد، وذلك قبل لحظات من مرور قطار. وقد أدى الانفجار إلى تضرر خط السكة الحديدية عند الكيلومتر 725 من مقطع يفداكوف ساغوني.
ذكر بيان صادر عن مركز العلاقات العامة للأمن الفيدرالي أن يقظة وكفاءة سائق القطار وطاقمه كان لها دور حاسم في تجنب كارثة محققة. فقد لاحظ الطاقم تضرر مسار السكك الحديدية وقاموا بالضغط على المكابح بشكل عاجل، مما حال دون تعرض القطار للأضرار وبالتالي تم تجنب أي خسائر بشرية.
هجمات أوكرانية متصاعدة تستهدف مواقع روسية
تتزامن هذه الحادثة مع تصاعد حدة التوترات والهجمات المتبادلة. بينما أفادت وسائل إعلام روسية محلية أن القوات الأوكرانية استهدفت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عدة مواقع رئيسية في منطقتي فورونيج وروستوف الروسيتين. وأضافت التقارير أن مطارات في مدينة ميليروفو تعرضت للقصف. بالإضافة إلى استهداف نظام صواريخ إسكندر في منطقة بريانسك كان يستعد لضرب مدينة أوكرانية.
موسكو ترد على الهجمات والكرملين يؤكد أهمية التواصل مع كييف
في أعقاب هذه التطورات، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة استمرار الاتصالات مع كييف “رغم الاستفزازات”. من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحفي اليومي. يوم الخميس، إن بلاده سترد على هجوم المطارات في “الوقت والطريقة التي يراها الجيش مناسبة”.
تقارير أمريكية تكشف عن إصابة 20 طائرة عسكرية روسية في هجمات سابقة
في حين يشار إلى أن هجمات أوكرانية سابقة، نفذت قبل أيام بطائرات مسيرة، استهدفت قواعد جوية روسية في سيبيريا والشمال الروسي. بينما تحتفظ موسكو بقاذفات قنابل ثقيلة ضمن قواتها النووية الاستراتيجية. كما ذكر مسؤولان أمريكيان أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن الهجوم الأوكراني. بالطائرات المسيرة أصاب ما يصل إلى 20 طائرة عسكرية روسية، ودمر حوالي 10 منها. هذا الرقم يمثل حوالي نصف العدد الذي قدره سابقًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس أن نظيره الروسي. أبلغه خلال اتصال هاتفي بينهما الأربعاء أن موسكو “يتعين عليها الرد على هجوم الأول من يونيو”.