كشف إعلان رسمي صادر عن البيت الأبيض عن قائمة الشركات الكبرى والجهات المانحة التي تصدرت تمويل بناء قاعة الرقص الجديدة التي ينشئها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، والتي تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة. وتؤكد القائمة تعهد ترامب بأن المشروع سيتم تمويله بالكامل من القطاع الخاص والجهات المانحة، دون تحميل دافعي الضرائب أي تكلفة.
تصدرت القائمة مجموعة من الأسماء اللامعة في قطاعات التكنولوجيا والتجارة والصناعة، أبرزها: أبل، وأمازون، ولوكهيد مارتن، ومايكروسوفت، وجوجل، وكوين بيس، وكومكاست، وميتا.
ويأتي هذا الكشف بعد يوم واحد من مناقشة الرئيس ترامب لخطط قاعة الرقص، حيث صرّح أمس الأربعاء بأن التكلفة التقديرية للمشروع ستبلغ “نحو 300 مليون دولار”، على الرغم من أن الإدارة كانت قد قدرت في وقت سابق تكلفة المشروع بـ200 مليون دولار فقط.
قائمة واسعة من المتبرعين لقالة رقص ترامب تضم رموزاً بارزة
إلى جانب عمالقة التكنولوجيا، شملت قائمة الجهات المانحة تنوعاً كبيراً من القطاعات والمؤسسات والأفراد، ومن أبرزهم: المؤسسان المشاركان لبورصة جيميني للعملات المشفرة تايلر وكاميرون وينكلفوس؛ ووزير التجارة هوارد لوتنيك وعائلته؛ والمانحة الجمهورية البارزة ميريام أديلسون، التي منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي عام 2018. وشملت القائمة أيضاً مجموعتي ألتيريا ورينولدز أميركان المتخصصتين في إنتاج التبغ والسجائر؛ ومجموعة هارد روك إنترناشونال لإدارة المقاهي والكازينوهات. ومن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمت القائمة شركات إتش بي، وبالانتير تكنولوجيز، وميكرون تكنولوجي، وبوز ألين هاميلتون، وتي-موبايل. بينما تصدر قطاع الطاقة، شركة نيكست إيرا إنرجي. ومن منصات العملات المشفرة، ضمت القائمة ريبل، وتيثر أميركا، بالإضافة إلى شركة كاتربيلر لإنتاج معدات الإنشاء والتعدين، وخطط سكك حديدية يونيون باسيفيك ريلرود.
تبرعات فردية بارزة
كما ضمت قائمة المتبرعين الأفراد عدداً من الشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملياردير تجارة السكر ذو الأصول الكوبية، جيه. بيبي فانغول وزوجته إميليا. ومؤسس شركة باكسوس المتخصصة في البنية التحتية لتقنية البلوكتشين، تشارلز كاسكاريلا. كما شملت أسماء أخرى مثل هارولد هام، وبنجامين ليون الابن، وعائلة لوتنيك. وعائلة إسحاق ولورا بيرلماتر، وستيفن أ. شوارزمان، وكونستانتين سوكولوف، وكيلي لوفلر، وجيف سبريشر، وباولو تيراماني. وكاميرون وتايلر وينكليفوس، وستيفان إي. برودي، وإدوارد وشاري جلازر.
في حين يعكس هذا التمويل الخاص والمكثف مدى الدعم الذي يحظى به مشروع الرئيس ترامب لقاعة الرقص. والذي يهدف إلى إنشاء مساحة ضخمة للمناسبات الرسمية وغير الرسمية داخل المقر الرئاسي.