وقّعت السعودية وسوريا، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة ونقل التكنولوجيا في قطاع الكهرباء. وتتضمن المذكرة مجالات عدة تشمل الكهرباء والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، إضافة إلى النفط والغاز، والبتروكيماويات. كما شملت الاتفاقية تحولات الطاقة، والتقنيات الحديثة، وتطوير الكوادر البشرية، إلى جانب تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا بين الجانبين.
منتدى استثماري بين السعودية وسوريا يشهد توقيع عشرات الاتفاقيات
وكان منتدى الاستثمار السعودي السوري، الذي انعقد الأسبوع الماضي، قد شهد توقيع 47 اتفاقية بقيمة بلغت 24 مليار ريال. وتبادل ممثلو القطاعين الحكومي والخاص من البلدين مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الفعالية الاقتصادية الكبرى. ويأتي هذا المنتدى في إطار جهود المملكة لدعم الاقتصاد السوري، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة بعد رفع العقوبات الأميركية الأخيرة. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تمهيد لانطلاقة اقتصادية جديدة في سوريا.

السعودية وسوريا
السعودية تدعم الاستقرار والتنمية في سوريا
ويؤكد انعقاد المنتدى حرص المملكة الراسخ على الدفع بمسار النمو الشامل في سوريا، من خلال تمكين القطاع الخاص. كما يعكس رغبتها في توسيع الفرص الاستثمارية، وتكريس الاستقرار كأحد دعائم التنمية المستدامة في المنطقة. ويؤمن الجانب السعودي بأن الاستثمار يمكن أن يشكّل أداة استراتيجية لتعزيز السلام والاستقرار في سوريا.
شراكات اقتصادية واعدة في قطاعات حيوية
وشهد المنتدى الإعلان عن استثمارات ضخمة تمثل نواة لشراكة اقتصادية مستقبلية، تعكس ثقة المستثمرين السعوديين في الاقتصاد السوري.
وقد تنوّعت مجالات الاستثمارات المعلنة، لتشمل قطاعات استراتيجية كالعقار، البنية التحتية، الاتصالات، الطيران، الصناعة، والطاقة.كما شملت السياحة، التجارة، الصحة، الموارد البشرية، والتقنية، مما يعزز من فرص التعافي الشامل لسوريا اقتصاديًا.